أنت الدي تلف وتدور بغير فهم حول تفسير ابن عباس . هدا يعني أنك لم تطلع على تفاسير أهل السنة فاني أتحداك أن تجد
مفسرا واحدا يقول بأن الآية تشمل آل محمد وأن ابن عباس قد أخطأ عندما قال بأن الآية شملت آل محمد.
لم تفهم لمادا دكر ابن عباس آل ياسين لأنك كما قلت لك بأنك لم تدر أنك لم تفهم بأن الآية لم تشمل آل ياسين لكنه دكرهم كما
دكر آل محمد ليبين أن اصطفاء الانبياء من درية ابراهيم وعمران المؤمنين.لان آل ابراهيم مثلا فيهم كدلك الظالمون فعندما
يدكر الله آل ابراهيم أي المؤمنين منهم الدين اصطفاهم بالنبوة. بينما علي لم يصطفه الله نبيا.
عندما يكون الامام موجودا فيجب الرجوع اليه عند الاختلاف وفي الامور كلها حسب عقيدة الامامية الاثناعشرية .وان كنت
تنكر دلك فانك تخالف مدهبك. عندما ولى أمير المؤمنين علي مالك بن الاشتر واليا على مصر كتب كتابا ينصحه فيه
فيقول علي
و اردد إلى الله و رسوله ما يضلعك من الخطوب و يشتبه عليك من الأمور فقد قال الله سبحانه و تعالى احب إرشادهم يا أيها
الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه إلى الله و الرسول فالرد إلى الله الأخذ
بمحكم كتابه و الرد إلى الرسول الأخذ بسنته الجامعة غير المفرقة.
فلم يقل فالرد الي ولكن قال فالرد إلى الله الأخذ بمحكم كتابه و الرد إلى الرسول الأخذ بسنته الجامعة غير المفرقة
وهدا يهدم خرافة الامامة المنصبة من عند الله والعصمة لأئمة غير مدكورين في محكم كتابه.
. أتدري ما هو محكم كتابه ؟ هو ما أطالبك به من آيات محكمة . فأنا التزمت بما قال علي وأنت لم تلتزم به فكيف تدعي انك
من شيعته
وأنا بالعكس أهتم بكل ماتقول ولو كان لفا ودورانا منك أحترمك في كل ما تقول ولا أتهكم عليك كما تفعل أنت
ان وصية علي لمالك الاشتر تدل على عدم ضرورة وجود الامام المعصوم بوجود كتاب الله وسنة رسول الله الجامعة غير المفرقة
فلم يتوفى الله رسوله حتى أكمل الدين فلا يحتاج الناس الى امام معصوم مادام كتاب الله وسنة رسوله بين أيدينا